توقع شريف سامي، رئيس هيئة الرقابة المالية، أن تساهم صناديق المؤشرات في تنشيط السوق المصرية خلال الفترات المقبلة، خاصة في ظل دورها كقيمة مضافة جديدة طالب بها المستثمرين الفترات الماضية. جاء ذلك خلال الجلسة الثالثة للمؤتمر الأول لصناديق الاستثمار، الذي نظم اليوم بهدف تحسين أوضاع الصناديق وتفعيل حركة النمو الاقتصادي في مصر. وأشار إلى أن لائحة التداول في البورصة تم وضعها بمهنية كبيرة بعد أن تم مراجعتها بحرفية شديدة من قبل الجهات المعنية والشركات القابضة ومن ضمنها شركة بلتون القابضة. وقالت علياء جمعة، مدير الاستثمار بشركة بلتون القابضة، إن إجمالى أصول صناديق المؤشرات على مستوى العالم، بلغت نحو 2.3 تريليون دولار خلال الفترة الحالية، لافتًا إلى أن تلك النوعية من الصناديق من أفضل صناديق الاستثمار بالسوق. وأضافت أن صناديق استثمار المؤشرات تنفرد بالعديد من المميزات، وهو ما يجعل عليها إقبال من المستثمرين الأفراد والمؤسسات والأجانب. وقال ماجد شوقي العضو المنتدب لشركة بلتون المالية القابضة، إن إقرار اللائحة الخاصة بصناديق الاستثمار يعزز نوعية جديدة من المنتجات في سوق المال، فضلًا عن أنه يسمح بتنوع في طبيعة الصناديق مثل صناديق المؤشرات القطاعية أو صناديق المؤشر الرئيسي EGX30. وأوضح أن المنتجات الجديدة تسمح بزيادةالسيولة في سوق المال وفتح المجال لتطوير المشتقات، مثل بورصات السلع، منوهًا على أن الصناديق تعتبر نقطة تحول لدعم السيولة داخل السوق وزيادة نسبة حوكمةالشركات والشفافية خاصة داخل المؤشرات الرئيسية. وأضاف أن الصناديق المعتمدة على المؤشرات الرئيسية تسمح بوجود عناصر فاعلة بالسوق وتسهل للأفراد الذين يمثلون النسبة الأكبر من حجم التداول في البورصة المصرية الاستثمار في أدوات مالية جديدة.