قال خالد المصرى، مدير المكتب الإعلامى لحركة "6 أبريل" التى أسسها أحمد ماهر: إن الحركة تستهدف جمع توقيعات لعدد من السياسيين والشخصيات العامة والنشطاء على حملتها التى أطلقتها أخيرًا لإسقاط قانون التظاهر. وكشف المصرى، فى تصريح خاص ل"بوابة الأهرام" أن أبرز الشخصيات التى ستسعى الحركة للحصول على توقيعها هم أعضاء لجنة الخمسين التى صاغت الدستور الأخير بهدف تأكيد عدم دستورية القانون ووجوب إسقاطه، مشيرًا إلى أن الحركة تلقت موافقة مبدئية من بعض أعضاء لجنة الخمسين للتوقيع على عريضة إلغاء قانون التظاهر، وأن أول الموقعين كان د. محمد غنيم الذى التقت به الحركة أخيرا، وأن الحركة تستعد للتواصل مع المزيد من الشخصيات العامة خلال الأيام المقبلة. ومن المتوقع أن تشمل التوقيعات من أعضاء لجنة الخمسين كلا من : د. محمد أبوالغار، ود.هدى الصدة، والناشط السيناوى مسعد أبوفجر، والمخرج خالد يوسف، نقيب الصحفيين ضياء رشوان، والناشطين عمرو صلاح، وأحمد عيد، ود.ميرفت التلاوى، وحسين عبدالرازق، ومحمد سلماوى، والشاعر سيد حجاب، والفنان محمد عبلة، والكاتب حجاج ادول، ود.عبدالجليل مصطفى، ود.محمد خيرى عبدالدايم، وحسام الدين المساح، ومحمد سامى. ولفت المصرى، إلى أن المناقشات التى تجريها الحركة مع الشخصيات العامة والسياسيين الذين تتواصلهم معهم تتمحور حول نقطتين، هما إسقاط قانون التظاهر، والضغط من أجل الإفراج عن المعتقلين، وكذلك المصالحة، وتطبيق العدالة الانتقالية، وضرورة حل الأزمة الحالية سياسيا. وأشار المصرى إلى أن د. محمد غنيم، أكد لهم خلال لقائهم به أنه مقتنع بأهمية المصالحة الوطنية، وضرورة إيجاد مخرج سياسي للأزمة الحالية، وهو الحل النهائي لما تمر به البلاد إلا أنه طالبهم بالمزيد من الوقت لدراسة المبادرات المطروحة من قبل الحركة، ومن قبل د. حسن نافعة قبل أن يبدى رأياً نهائياً بشأنها. وأوضح مدير المكتب الإعلامى للحركة أنهم أجروا اجتماعاً سابقاً مع د. حسن نافعة من أجل تقريب المبادرة التى تقدمت بها الحركة والمبادرة التى طرحها نافعة وتبادل وجهات النظر حول دمجهما وتحويلهما إلى حيز التنفيذ، مشيراً إلى أنهم اتفقوا على توسيع دائرة التواصل، ونشر الفكرة بين الأطراف المحايدة التى تقف فى المعسكر الوسط بين طرفي الصراع السياسي الحالى، وعمل تواصل غير مباشر مع تلك الأطراف المحايدة لدفع طرفي الصراع للحل السياسي، خاصة فى ظل وجود مؤشرات من الطرفين حول اقتناعهم بأن الحل السياسي هو المخرج الوحيد للأزمة. ولفت خالد المصرى، إلى أن نافعة، من جانبه تواصل مع بعض القيادات الإخوانية مثل محمد على بشر و عمرو دراج، وأن الحركة من جانبها تتواصل مع بعض الكيانات السياسية مثل جبهة طريق الثورة، وحزب مصر القوية، وبعض اليساريين وعدد من الشخصيات العامة والكتاب والسياسيين، مؤكدا أن التواصل مستمر بينهم وبين نافعة لتطوير وتفعيل المبادرات وأنهم سيجتمعون به قريباً.