تمكنت سلطات أمن المنيا، من القبض على خلية "إخوانية"، اليوم السبت، تستهدف سيارات الأقباط، وضباط الشرطة، انتقاماً لملاحقة عناصر "الإخوان"، والمشاركين فى مسيرات تحرض على القوات المسلحة والشرطة أمنيا. شهدت المنيا عدة حوادث حرق لسيارات الأقباط، وضباط الشرطة، خلال الشهر الماضى، بإلقاء زجاجات مولوتوف عليها؛ مما يؤدى إلى تفحمها، وقد أشعل أفراد الخلية "الإخوانية" المقبوض عليها، النيران فى سيارة عمرو حسن رئيس مباحث قسم شرطة المنيا، وعبدالعزيز محمد عبدالصمد بإدارة شرطة المسطحات المائية، وأحمد مشهور بإدارة قوات الأمن، وسيارة ميكروباص تابعة لإدارة الطب الشرعى، وسيارة شرطة في أثناء توقفها فى أحد الورش الخاصة لإصلاحها، وحرق سيارتين لقبطيين هما، ميخائيل اسحق كامل غالى، باحث اجتماعى وعضو بحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، ومينا ملاك رياض يعقوب محام. وتوصلت التحريات إلى أن المتهمين يقومون بجمع معلومات، عن سيارات الضباط والأقباط، مستغلين الأطفال فى التحرى عن أصحاب السيارات المستهدفة، ثم إشعال النيران فيها، بعد تجهيز زجاجات المولوتوف، وإلقائها على السيارة لحرقها بالكامل. وتمكنت أجهزة الأمن من تحديد المتهمين بعد رصدهم، من كاميرات المراقبة الخاصة بأحد الشركات الخاصة، في أثناء قيامهم بإشعال النيران، فى سيارة خاصة بإدارة الطب الشرعى، بوسط مدينة المنيا، وهم؛ مصطفى م.ح 26 عاما، ومحمد ت. خ 31 عاما أخصائى اجتماعى، ويحيى ع.إ 28 عاما، ومحمد ز.ب 33 عاما، وعبدالناصر ج. ع 29 عاما. وقد تمكنت الأجهزة الأمنية بالمنيا من القبض على المتهمين، وبحوزتهم زجاجات مولوتوف، وشماريخ، ولافتات تحمل إشارات صفراء. واعترف مصطفى محمد ح.م، المتهم الرئيسى فى حرق السيارات، وقائد الخلية "الإخوانية"، بارتكابه جميع عمليات حرق السيارات، بالاشتراك مع باقى أفراد الخلية، انتقاما من الضباط، لملاحقتهم عناصر التنظيم الإرهابى، ومعاقبة الأقباط لمساندتهم، ومشاركتهم فى ثورة 30 يونيو. واعترف أحد المتهمين بتقاضيه 50 جنيها، لمشاركته فى تأمين مسيرات تنظيم الإخوان، قائلا إن من يشارك فى تركيب الأجهزة الصوتية يتقاضى 100 جنيه.