أمر المستشار مؤمن رضوان رئيس نيابة بندر المنيا بحبس 5 متهمين 15 يوما ووجه لهم أحمد أبومحلب وكيل أول النيابة تهمتي انتمائهم إلي جماعة وتكوين خلية إرهابية للتعدي علي الممتلكات الخاصة التي تستهدف حرق سيارات رجال الشرطة والجيش والأقباط. تلقي اللواء أسامة متولي مدير أمن المنيا 8 بلاغات من أعضاء النيابة العامة ورجال الشرطة وبعض الأقباط تفيد قيام مجهولين بحرق سياراتهم الخاصة لمعارضتهم للجماعة الإرهابية بالمنيا. تم تشكيل فريق بحث بقيادة اللواء هشام نصر مدير المباحث لضبط الجناة والحد من تلك الحوادث الإرهابية حيث تبين من خلال معاينة فريق البحث بالأدلة الجنائية بأن مرتكب الجريمة هو شخص واحد في حرق وتفحم ال 8 سيارات الخاصة باستخدام زجاجات المولوتوف وأن أغلبية السيارات المحترقة تفحمت تماما اثناء وقوقها تحت مساكن المستهدفين من الجماعة الإرهابية. كما اثبتت تحريات المقدم عمرو حسن رئيس مباحث المنيا قيام 5 إرهابين من أنصار الجماعة المحظورة بتكوين خلية إرهابية تستهدف رصد المساكن والسيارات الخاصة لرجال الشرطة وأعضاء النيابة والأقباط وسيارة الطب الشرعي. أفادت المعاينة الأولية لسيارة الطب الشرعي الكائن بوسط المدينة إلي وجود كاميرا مراقبة خاصة باحدي الشركات وبفحصها وتفريغها بالتقنيات الحديثة كشفت أوصاف الجناة وتمكن فريق البحث من تحديد هوياتهم. تبين من خلال التحريات قيام أفراد الخلية الإرهابية بتجنيد بعض الصبية لجمع معلومات عن السيارات المستهدفة وتحديدها ثم تقوم الخلية بتجهيز زجاجات المولوتوف واشعال النيران بها حتي تفحمها. من ضمن السيارات التي تفحمت سيارة المقدم عمرو حسن رئيس مباحث قسم المنيا والنقباء عبدالعزيز محمد عبدالصمد وأحمد مشهور وسيارة شرطة أثناء اصلاحها وسيارة الطب الشرعي وسيارة ميخائيل اسحق كامل عضو حزب المصري الديمقراطي ومينا ملاك رياض محام وسيارة ميكروباص تابعة للطب الشرعي. تمكن الرائد أحمد مختار والنقباء أحمد النجار وعمرو القفاص وأحمد كساب معاونو المباحث من ضبط المتهمين الخمسة وهم محمد ت.خ 13 سنة اخصائي اجتماعي ويحي ع أ مقيم بالمنيا ومحمد ز.ب "معهد فني تجاري" وعبدالناصر ج.ع دبلوم تجارة ومصطفي م.ح حاصل علي دبلوم مقيم بأبو قرقاص.. وقد عثر بحوزة المتهم الثاني علي 22 زجاجة مولوتوف و3 زجاجات بارود و11 شمروخاً ومنشورات تنص علي قلب نظام الدولة لافتات وصور للمعزول وشارات رابعة. أمام اللواء هشام نصر مدير المباحث اعترف المتهم الخامس بأنه قائد الخلية الإرهابية وإنه قام بتشكيلها من أجل الانتقام من ملاحقة الداخلية لهم ولعناصر التنظيم ومعاقبة الأقباط لتأييدهم للثورة الثانية والانقلاب. كما اعترف باقي أفراد الخلية بأنهم كانوا يتقاضون 50 جنيها للمشاركة في المسيرات المناهضة للدولة بينما يتقاضي 100 جنيه من يشارك بمكبرات الصوت في المسيرات.