طالب مجلس البحوث الإسلامية، من بابا الفاتيكان وجميع القيادات الدينية في روما وسائر بلاد العالم بإدانة صريحة للاعتداء على مسلمي إفريقيا الوسطى، معتبرًا أنها منافية لحرية الأديان، وما تنص عليه المواثيق الدولية من احترام لحقوق الإنسان المطلقة. وشدد المجلس، خلال جلسة عقدها اليوم الخميس، على ضرورة المسارعة إلى إصدار القرارات اللازمة لمنع ذلك فورًا، ومنع حدوثه مستقبلا. وأعرب المجلس عن أسفه البالغ لما يجري من اعتداءات صريحة على المسلمين في إفريقيا الوسطى وغيرها، وما ترتّب على ذلك من سفك للدماء، وإزهاق للأرواح، وترويع للآمنين.