أدان مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، المجازر التي تستهدف المسلمين في دولة إفريقيا الوسطى، مستنكرًا في الوقت ذاته الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على المسجد الأقصى الشريف بالقدسالمحتلة. وقال المجمع في بيان اليوم عقب اجتماعه الشهري اليوم، إنه تابع في جلسته اليوم "بأسف بالغ ما يجري من اعتداءات صريحة على المسلمين في إفريقيا الوسطى وغيرها، وما ترتّب على ذلك من سفك للدماء، وإزهاق للأرواح، وترويع للآمنين". وأضاف: "المجلس يدين كلّ الإدانة هذه الاعتداءات التي تتنافى مع ما توفّره حرية الأديان، وما تنص عليه المواثيق الدولية من احترام لحقوق الإنسان المطلقة". مع هذه الإدانة، قال مجلس المجمع إنه "يحث القيادات الدينية في روما وسائر بلاد العالم أن تدين إدانة صريحة هذه الاعتداءات التي لا يرضاها أحد بالنسبة لنفسه أو عقيدته، ويأباها الضمير الإنساني، وما توصيه العدالة المطلقة بالنسبة لأتباع الأديان في كلّ مكان". ودعا إلى ضرورة المسارعة إلى إصدار القرارات اللازمة لمنع ذلك فورًا ، ومنع حدوثه مستقبلاً. من جهة أخرى، أدان المجمع الانتهاكات الإسرائيلية في القدس المحتلّة من اعتداء صارخ على المسجد الأقصى أولى القبلتين، وثالث الحرمين. وأعرب المجلس عن إدانته كلّ الإدانة هذه الانتهاكات والاعتداءات، ويعلن عن رفضه جملة وتفصيلا، ويطالب الكيان الصهيوني بوقف تلك التعديات التي تمثل اعتداء غير مشروع على المسلمين كافة، ويهيب المجلس بحكومات الدول الإسلامية والمنظمات الدولية التحرك الفوري لاتخاذ ما يلزم لوقف هذه الانتهاكات فورًا.