أكد محمود السنجرى، مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة الجيزة، أن مدارس الجيزة من أكثر المدارس التى تعانى ارتفاعًا فى أعداد الكثافات فى الفصول، ولعلاجها سيتم افتتاح 4 مدارس جديدة تدخل الخدمة الفصل الدراسى الثانى، بالأدارات التعليمية بالعياط والشيخ زايد وبولاق الدكرور تضم 97 فصلا جديدًا، بالإضافة إلى 64 مدرسة جديدة ستدخل الخدمة العام المقبل ضمن المنحة الإماراتية لمدارس الجيزة . وأضاف خلال الاجتماع الذى حضره صفى الدين محمد وكيل المديرية، وطارق حسين مدير عام إدارة جنوبالجيزةالتعليمية، وعدد من قيادات التربية والتعليم بالمحافظة و أعضاء النقابة المستقلة، أنه يتم تطبيق نظام اللامركزية فى القرارات التى تخص الأعمال اليومية والمشاكل الطارئة بالمدارس، للوصول إلى حل لها فى أسرع وقت ممكن حفاظا على مصلحة الطلاب وأولياء الأمور. وقال هشام السنجرى، مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة الجيزة ، خلال اللقاء بوفد معلمى المدارس الثانوية العليا الدنماركية ، فى الجزء الثانى من مشروع الحوار المدرسى المصرى الدنماركى، الذى يستمر حتى عام 2015 ، بهدف تبادل الخبرات بين المعلمين فى البلدين، والاستفادة من التجربة الدنمركية، أن النسبة العامة للتسرب من المدارس بالجيزة، طبقا لإحصائيات الاستقراء الثانوى، الذى يتم بعد بدء الدراسة بوقت محدد من كل عام ، تصل إلى ما يقرب من 8 إلى 9% من النسبة العامة للتسرب على مستوى مدارس المحافظة. وتم خلال الأجتماع الذى شارك فيه 8 معلمين دنماركيين ، مناقشة أهم المشاكل التى تواجه العملية التعليمية، ومنها كثافات الفصول والتسرب من الدراسة بمدارس الجيزة . وزار الوفد فى نهاية اللقاء مدرسة السعيدية الثانوية بالجيزة كنموذج من مدارس التعليم الثانوى للتعرف على إمكانيتها وما يتم توفيره للطلاب ، وتفقد فصول وقاعات المدرسة من حجرة التربية الفنية، والمكتبة وقاعة المؤتمرات، والتقى مدرسى ومدير المدرسة ، كما يزور الوفد عدد من المدارس بمحافظات القاهرة وبورسعيد وأسوان وأسيوط والفيوم والإسكندرية. ورحب طارق حسين مدير عام إدارة جنوبالجيزة التعليمية، بتبادل الخبرات بين مصر والدنمارك فى مجال تدريب المعلمين والاستفادة من الخبرات الأجنبية لتطوير التعليم والنهوض به فى مصر. وقال عبد الحفيظ طايل رئيس المركز المصرى للحق فى التعليم، إن المشروع بدأته النقابة المستقلة والمركز المصرى للحق فى التعليم بالتعاون مع الدنمارك ووزارة التربية والتعليم، ويتكون من جزئين، الأول يضم مجموعة محاور منها علاج مشكلة التسرب فى المدارس، وبحث أفضل طرق تدريس مواد العلوم الطبيعية، والمساواة فى التعليم، ويناقش الجزء الثانى أهم المشاكل بالعملية التعليمية بالمدارس فى مصر.