نشرت صحيفة "الصنداي تايمز"، تقريرًا عن نجاح الأسد وأعوانه في الوصول إلى أموال جمدها الاتحاد الأوروبي واستخدامها لتمويل الحرب، بفضل ثغرات بالقوانين الأوروبية. ويعتقد مسئولون بريطانيون أن الأموال استخدمت لتمويل قيادة الأسد وشراء مواد غذائية للجيش بدلاً من المواطنين الجائعين. وتسمح قوانين الاتحاد الأوروبية بالإفراج عن الأموال الحكومية السورية التي جمدت بعد اندلاع النزاع بسوريا من أجل شراء مواد إغاثة للمواطنين. وتفيد التقارير بأن فرنسا كانت من أبرز من ساعدوا في الإفراج عن تلك الأموال المجمدة، حسب الصحيفة. وتقول الصحيفة إن بريطانيا نجحت في إغلاق الثغرات بعد أن علمت أن رجال أعمال سوريين يستغلونها لملء جيوبهم وتمويل النظام. وقال ويليام هيج، وزير الخارجية البريطاني الذي اتهم الرئيس السوري باستخدام الغذاء كسلاح حربي، إن مئات الملايين من اليوروهات لم تعد في متناول النظام السوري الآن. وتلقى مسئولون بريطانيون هذه السنة طلبات من شركات عاملة يسوريا وأوروبا بالإفراج عن مبالغ لتمويل صفقات لشراء القمح والمواد الغذائية، ولكن بعد فحص تلك الطلبات رفضت جميعها.