أعلن محمد سلماوى المتحدث الرسمى للجنة الخمسين، توقعه إلى أن يحظى الدستور الذى تعكف اللجنة على الانتهاء من مناقشته على تأييد من شاركوا فى ثورتى 30 يونيو و 25 ياينر باعتبار أن هذا الدستور هو أحد ثمار هذة الثورة. وقال سلماوى خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده اليوم، بمجلس الشورى للإعلان عن أخر ما توصلت إليه لجنة الخمسين فى عملها لإعداد الدستور الجديد، أن مواد الدستور الجديد ستحظى على تأييد من خرجوا فى ثورة 30 يونيو التى أسقطت حكم الأخوان، وكذلك من خرجوا فى ثورة 25 يناير الأولى على أساس أن هذا الدستور طبق ما نادت به الثورتيتن من الحرية والديمقراطية والعدالة الأجتماعية والكرامة الأنسانية أضافة إلى حرصه فى مواده على الفصل بين الدين والسياسية. وأضح سلماوى أن موعد الجلسات النهائية للتصويت العلنى على الدستور لم تحدد بعد إلا أنها لابد أن تكون قبل 3 ديسمبر، مشيرا إلى أن تحديد موعد الجلسات العلنية يتوقف على انتهاء اللجنة من وضع ديباجة الدستور والانتهاء من المناقشات بشأن العشرين مادة والتى لم تحصل على نسبة ال 75 % خلال التصويت، مشيرا إلى أن المناقشات ليس لإعادة المواد مرة أخرى أنما محاولة الوصول على التوافق المطلوب بين الأعضاء. وقال إن هذا يتحقق من خلال أقتناع البعض بالرأى الذى انتهى إليه الأغلبية أو مطالبة البعض لوضع ضمانات أخرى تراعى وجهة نظرهم.