أكدت السفيرة منى عمر أمين عام المجلس القومى للمرأة فى مصر أن فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي شهدت تراجعًا مع الأنظمة الإفريقية. وقالت عمر، لبرنامج "مصر X يوم" على قناة دريم 2 مساء أمس، إن مرسي كان يجرى اتصالات مع التنظيمات الجهادية والدينية فى إفريقيا دون الرجوع للخارجية وكانت الاتصالات تتم بين هذه التيارات والرئاسة مباشرة. ودللت عمر على ذلك بأن الخارجية كانت تبلغ الرئاسة عن حركات انفصالية تريد تقسيم مالى، وأن الرئاسة ردت بأن هذه الحركات هى حركات تحرر وليست حركات انفصالية. وفي الوقت نفسه، أشارت السفير منى عمر إلى أن تقرير رويترز حول وضع المرأة فى مصر مبالغ فيه، وأن مصر ليست بهذا السوء الذى ورد فى التقرير. وعن جهود المجلس القومى للمرأة الحالية لمواجهة الظواهر السلبية التى تحيط بالمرأة وعلى رأسها ظاهرة التحرش الجنسي، أكدت أن المجلس يبذل جهودًا كبيرة لمواجهة ظاهرة التحرش الجنسي وشددت على أنه تم تغليظ عقوبة المتحرش وإن كان متحرشًا باللفظ فقط. وعن فكرة وضع كوتة للمرأة فى الدستور الجديد صرحت عمر بأن لجنة الخمسين رفضت وضع كوتة للمرأة، وأن موقف الخمسين الرافض لكوتة المرأة لم يكن من الأحزاب الدينية فقط ولكن من أحزاب ليبرالية كبيرة مثل الوفد وغيرها كانت فى الماضى تنادى بتحرير المرأة واليوم تطالب بعدم وجود كوتة لها فى البرلمان الجديد.