نزل آلاف المواطنين الأرمن إلى شوارع يريفان للدعوة إلى استقالة الحكومة وحشد التعبئة ضد السلطة، اقتداء بالأحداث في مصر.. وندد أكثر من خمسة آلاف شخص تجمعوا في وسط العاصمة الأرمنية، بالظلم السياسي والظروف الاجتماعية الصعبة وزيادة التضخم في هذه الجمهورية السوفيتية سابقا. وأعلن أحد أقطاب المعارضة الرئيس الأرمني السابق ليفون تير بتروسيان أمام المتظاهرين أن "حركة تغيير الحكومة التي بدأت في قرغيزستان وتونس ومصر تتواصل، ستصل إلينا عاجلا أم آجلا، لأن الوضع في أرمينيا ليس أفضل والحقد حيال السلطات ليس أقل شأنا". تأتي هذه التظاهرة، في حين أعرب الائتلاف الحكومي الذي يتمتع بالغالبية في البرلمان، عن دعمه للرئيس الحالي سيرج سركيسيان كمرشح لإعادة انتخابه في الانتخابات الرئاسية في أرمينيا في 2013. وتأخذ المعارضة على سركيسيان أعمال العنف الدامية التي تلت انتخابه رئيسا في مواجهة منافسه الرئيسي ليفون تير بتروسيان في 2008. كانت التظاهرات ضد فوزه في الانتخابات الرئاسية قد تحولت إلى أعمال شغب ومعركة مع الشرطة نجم عنها مقتل شرطيين اثنين وثمانية مدنيين إضافة إلى عشرات الجرحى.