قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: إن محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، اليوم الاثنين، تضفي غطاءً قانونيًا وشرعيًا علي احتجازه، وتعد تأكيداً علي أنه لا رجعة عن الإطاحة به مطلقاً. ووصفت الصحيفة، المحاكمة بأنها انعطافة تصيب بالدوار، في بلد تشهد ثاني محاكمة جنائية لرئيس في أقل من ثلاث سنوات-في إشارة إلي محاكمة الرئيس السابق مبارك والذي لايزال قيد المحاكمة في نفس القاعة التي يحاكم فيها مرسي. وأضافت "نيويورك تايمز"، أن التشديدات علي منع أجهزة الاتصال من هواتف وكمبيوترات أثرت علي تدفق المعلومات خارج القاعة، لكن شهود العيان ممن حضروا المحاكمة لعبوا الدور الأكبر في توصيل ما يحدث للناس، ونقلت الصحيفة عن موقع "بوابة الأهرام"، تفاصيل ظهور مرسي ومعاونيه المتهمين ال14 إلي قفص الاتهام بالمحكمة. وقالت الصحيفة :إن محاكمة مرسي أمام القضاء، ستكون تأكيدًا من جانب الحكومة التي عينها الفريق عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع -علي حد قولها- علي أنه لا تراجع عن الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي أو إعادة دستور 2012 المعطل للحياة مرة أخري. ورأت الصحيفة إن المحكمة ستضيف غطاءً قانونياً وشرعيًا علي احتجاز مرسي، بما أن احتجازه لم يعد بأمر المؤسسة العسكرية وحدها، وأبرزت الصحيفة الاتهامات الموجهة لمرسي، وعلي رأسها قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية.