أعرب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود عن مشاعر التضامن مع الحكومة الكينية عقب الهجوم الدامي على أحد مراكز التسوق في العاصمة الكينية نيروبي. وأوضح الرئيس الصومالي في بيان صدر ونشر اليوم السبت في مقديشو قائلا: "نحن في الصومال نعرف جيدا الثمن الإنساني الذي يكلفه مثل هذا العنف". أضاف الرئيس قائلا: "إن الجرائم التي ترتكب بحق مدنيين لا قوة لهم لا يمكن أن نقبلها هكذا ببساطة"، مؤكدا أن الصومال تقف "جنبا إلى جنب" مع الجارة كينيا. كانت ميليشيات شباب المجاهدين الراديكالية اعترفت بتدبير هجوم نيروبي وهي الميليشيات التي تخوض قتالا ضد الحكومة الصومالية وتسيطر على مناطق واسعة خاصة في جنوب الصومال. كما أعلنت الميليشيات المتطرفة مسؤوليتها أيضا عن الهجوم بعبوة ناسفة اليوم السبت على سوق البركة في العاصمة الصومالية مقديشو وهو سوق كثير الزوار. تساند الحكومة الكينية حكومة الصومال بوسائل عدة منها الوسائل العسكرية وقامت مرارا بالهجوم على مواقع حصينة لشباب المجاهدين. وتقوم الميليشيات باستمرار بتجنيد مقاتلين لها داخل كينيا.