علمت "بوابة الأهرام" من مصادر مسئولة داخل وزارة التربية والتعليم أنه جرى، اليوم السبت، اتصالات بين مسئولين عن المدارس الخاصة والوزير محمود أبو النصر بشأن ما أثير عن رفض بعض أصحاب تلك المدارس تنفيذ القرار الوزارى الذي يلزمها بخصم 25% من مصروفات أبناء المعلمين بالوزارة. وكشف المصادر أن مسئولي المدارس الخاصة، طلبوا من الوزير صراحة، أن يوافق على زيادة كثافة الفصول، حتى يتسني لهم تنفيذ القرار الوزاري بخفض نسبة ال25% لأبناء المعلمين والعاملين بوزارة التربية والتعليم. كان معلمون قد أثاروا أزمة رفض أصحاب مدارس خاصة تنفيذ القرار الوزارى بخصم ال25% من المصروفات، ثم وصل الأمر إلى الوزير، الذي أجرى اتصالات بمسئولي المدارس الخاصة لاستيضاح سبب رفض تنفيذ القرار. وسألت "بوابة الأهرام" وزير التعليم: متى سيتم تنفيذ القرار خاصة أن هناك حالة من الاستياء الشديد انتابت المعلمين بسبب عناد المدارس الخاصة؟، فأجاب الوزير: "اتفقت مع مسئولي المدارس الخاصة على تنفيذ القرار ابتداءً من غد الأحد، ودون أية شروط أو طلبات". وحول مطالب المدارس الخاصة بزيادة كثافة الفصول، قال الوزير: "أنا رفضت هذا الطلب، وقلت لهم، ربما أوافق على زيادة نسبة المصروفات في رياض الأطفال، لكن بعد دراسة كاملة لهذه الزيادة، ومدى استفادة الطالب منها، والخدمات التي سيحصل عليها نظير هذه الزيادة". وأضاف: "لازم يثبت المعلم اللي رايح يقدم لابنه أو بنته في مدرسة خاصة إنه فعلا معلم، مش أي واحد شايل ورقة كده بتقول إنه معلم". كانت "بوابة الأهرام" قد كشفت قبل 38 يومًا من الآن، أن أصحاب المدارس الخاصة طلبوا من وزير التعليم زيادة كثافة الفصول، من 25 إلى 36 طالبا، أي سيكون هناك 11 طالبا "زيادة في كل فصل". وكشفت وقتها بواقع الحسابات "أنه لو كانت هناك مدرسة خاصة بها 20 فصلاً على أقل تقدير، في المراحل التعليمية المختلفة، وتم وضع 11 طالبًا زيادة على الحد المسموح به في كل فصل، سيكون هناك 220 طالبًا زيادة في كل مدرسة.. ولو قدّرنا أن متوسط مصروفات هذه المدرسة 5 آلاف جنيه، إذن سيكون مكسب صاحب المدرسة من ال220 طالبًا فقط نحو مليون و100 ألف جنيه". والرابط الأسفل يكشف التفاصيل التي نشرت قبل 38 يومًا بخصوص تبرعات المدارس الخاصة: