استنكر اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا(ايكور) في بيان مشاركة حزب النور السلفي في كتابة دستور مصر الجديد لما تمثله هذه المشاركة من إهانة لجموع الشعب المصري - علي حد وصف البيان - الذي قام بثورتين للتخلص من الفساد ولإرساء الحرية والعدالة الاجتماعية. وأكد الاتحاد في بيان اليوم الخميس أن "الجماعة السلفية والإخوان - على حد وصفه - ماهما إلا وجهان لعملة واحدة.. وشركاء في كل أحداث العنف والإرهاب التي تمر بها مصر". وأضاف البيان "فقد قام السلفيون بتوجيه ضربات متتالية لمصر منها على سبيل المثال حرق أضرحة المسلمين الصوفيين في مصر، وحرق الكنائس في إمبابة،واحتقار رجال الأزهر ومحاولة عزل الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر". وتساءل الاتحاد مستنكرًا"هل نرضى بمشاركة القاتل في كتابة دستور مدني لمصر ونحرم الضحية ؟ وهل يكتب دستور مصر من يأبى الوقوف لتحية علم مصر؟". مشددًا على أن "مصر لن تدفع مرة أخرى ثمن التوازنات السياسية الخاطئة والفاشلة، وعليهم بين دستور مدني لدولة مدنية تكتبه أيادي لم تتلوث بدماء المصريين؛ أو تحمل مسئولية، إنتاج دستور مسخ لاتقبله جموع الشعب". واختتم الاتحاد بيانه قائلا "يا من بيدكم مقاليد أمور مصر حافظوا علي مصر قدر ثقتنا فيكم، وتجنبوا أن تلقوا بالوطن في أحضان من يحاولون الإجهاز عليه بكل وسيلة ممكنة، فالشعب الذي قام بثورتين ضد نظامين، لم تحققا طموحات الشعب المصري قادر علي صنع ثورة ثالثة".