ذكرت وسائل الإعلام البرازيلية، اليوم الأربعاء، أن الشرطة فى ساو باولو استخدمت الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل، لتفريق مثيرى الشغب الذين ألقوا الحجارة لتحطيم النوافذ وتخريب المحال التجارية مما أدى لإصابة شخصين. وقد جرى اعتقال 20 شخصًا خلال أعمال الشغب التى وقعت أمس الثلاثاء، والتى جاءت بعد مظاهرات سلمية للمطالبة باستقالة جيرالدو الكمين حاكم سان باولو الذي يتهمه المتظاهرون بتبديد المال العام. كما طالب المتظاهرون بنزع سلاح الشرطة التي يقولون إنها استخدمت القوة المفرطة فى مواجهة مظاهرات سابقة بحسب ما ذكره تليفزيون أو جلوبو. وقال المنظمون إن مثيرى الشغب تسللوا للمظاهرات بعدما حشدوا أنفسهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وقام مثيرو الشغب بنهب فرع لبنك و شركة سيارات، كما خربوا حافلات المدينة وأضرموا النار فى حاويات القمامة. وقام ما يقرب من 150 شخصًا بغلق طريق، وحاولوا احتلال شارع افينيدا باوليستا أحد الشوارع الهامة فى المدينة التى يقطن بها 20 مليون نسمة. وشهدت البرازيل احتجاجات مماثلة الجمعة الماضي خلال "يوم الشباب العالمى" عندما زار بابا الفاتيكان مدينة ريو دى جانيرو، وقد قام مثيرو الشغب فى سان باولو بنهب اثني عشر فرعا للبنوك.