شارك عشرات الآلاف من العمال في البرازيل في إضراب عام لمدة يوم دعت إليه أكبر الاتحادات النقابية في البلاد. وأدى الإضراب إلى إغلاق الموانئ الرئيسية والطرق السريعة والمدارس والبنوك في الوقت الذي خرج الالاف في مسيرات حاشدة في ريو دي جانيرو وساو باولو.
وتطالب النقابات العمالية بتحسين ظروف العمال من زيادة في المعاشات وتقليل ساعات العمل الأسبوعية وتحسين الخدمات العامة.
ولوحظ أن المسيرات التي خرجت الخميس لم تكن بضخامة تلك التي نظمت في يونيو الماضي التي قدر عدد المشاركين فيها بنحو مليون شخص.
وشهدت البرازيل مظاهرات حاشدة الشهر الماضي احتجاجا على زيادة تعريفة تذاكر الحافلات في بادئ الأمر ثم تحولت إلى احتجاجات ضد سياسات الحكومة.
ويطالب المتظاهرون الحكومة بإجراء اصلاحات للقضاء على الفساد واتخاذ خطوات لتحسين الرعاية الصحية والتعليم.
وأصاب الاضراب العام الذي دعت له النقابات العمالية تحت عنوان " اليوم الوطني للنضال" نحو 10 مدن برازيلية بحالة من الشلل والفوضى.
وأغلقت أكبر موانئ البلاد ومنها سانتوس وايتواغواي وسوابي بسبب الاضراب.
وتوقفت حركة المواصلات العامة في مدن بورتو اليغري وسلفادرو وبيلو هوريزونتي بعد مشاركة العاملين في هيئات المواصلات في الإضراب.
وفي ساو باولو كبرى مدن البرازيل، احتشد 4000 آلاف شخص في طريق " افينيدا باوليستا" الذي يضم المؤسسات المالية والمعالم السياحية.
وبالرغم من سلمية المسيرات إلا أن قوات الأمن استخدمت قنابل الغاز لتفريق المتظاهرين في ريو دي جانيرو بحسب تقارير.