نفى ألكيم استخدام الشرطة القوة المفرطة شهدت التظاهرات ضد اسعار بطاقات الباصات والقطارات في أكبر مدن البرازيل ساو باولو مواجهات مع الشرطة، وتوسعت دائرتها لتنتقل أعمال العنف إلى مدينة ريو دي جانيرو. واستخدمت الشرطة الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع واعتقلت 40 متظاهراً في وسط ساو باولو. وأعلنت الشرطة عن مصادرتها قنابل حارقة وسكاكين ومخدرات. وأشارت صحيفة "فولها" إلى وقوع 55 جريحاً على الأقل في اشتباكات ساو باولو. وأضافت الصحيفة أن ستة من صحفييها جرحوا، اصابات اثنين منهم في الوجه. وسعت الشرطة إلى احتواء المتظاهرين، وقد وصلت اليوم إلى الجادة الرئيسية في المدينة، أفينيدا باوليستا، حيث تم تخريب العديد من المحال التجارية الثلاثاء، عقب انطلاق التظاهرات ضد تعرفة الباصات. ووصف حاكم الولاية جيرالدو ألكيم المتظاهرين ب"المخربين"، ووعد باتخاذ التدابير اللازمة لمنع تكرار العنف. وقال ألكيم ان "الشرطة تصرفت باحترافية"، نافياً استخدامها القوة المفرطة. وقال وزير العدل البرازيلي جوزيه إدواردو كاردوزو إن التظاهرات كان مرخصاً لها، لكن تحولها الى العنف والتخريب غير مقبول.