عادت الحياة إلى طبيعتها بشارع رمسيس ومحيط مسجد الفتح منذ صباح اليوم الثلاثاء، بعد ليلة عاصفة من الاشتباكات بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي من جانب وقوات الأمن والأهالي في الجانب الآخر. وعادت حركة المرور في المنطقة وأعلى كوبري 6 أكتوبر إلى طبيعتها، وعاد الباعة الجائلون أمام مسجد الفتح، وعلى الجانب الآخر منه بالقرب من محطة مصر إلى أماكنهم الطبيعية، ولكن أغلبهم رفض التصوير مع "بوابة الأهرام" التي رصدت الأوضاع هناك. ومازالت بقايا آثار الاشتباكات في امتداد شارع عماد الدين بين شارعي رمسيس والجلاء، حيث يوجد حطام الحجارة المستخدمة من الطرفين، وبعض رماد الإطارات المحروقة، كما لا تزال رائحة الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته الشرطة أمس لفتح كوبري 6 أكتوبر وشارع رمسيس بعد أن قطعهما أنصار الرئيس المعزول مساء أمس.