قالت الولاياتالمتحدة وإسرائيل، اليوم الخميس، إن سوريا وإيران اللتين أفاد مبعوثون بالأممالمتحدة بأنهما تعتزمان الترشح لمناصب في مجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية لا تستحقان أن تكونا ضمن أعضاء المجلس بسبب الانتهاكات "الجسيمة". وستجرى في نيويورك هذا الخريف الانتخابات السنوية بالجمعية العامة بخصوص مجلس حقوق الإنسان المؤلف من 47 دولة ومقره جنيف. وستتنافس دول المجموعات الإقليمية الخمس بالامم المتحدة لشغل 14 مقعدًا متاحًا لفترات تستمر ثلاث سنوات من يناير كانون الثاني 2014 . وقال دبلوماسيون بالأممالمتحدة، الأربعاء، إنه من مجموعة آسيا التي تضم الشرق الاوسط وآسيا ستتنافس سبع دول هي الصين وايران والاردن والمالديف والسعودية وسوريا وفيتنام على شغل أربعة مقاعد. وقالت السفيرة الامريكية لدى الأممالمتحدة روزماري ديكارلو إن إيران وسوريا لا تنتميان لمجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة. وأضافت ديكارلو أن محاولات أي من البلدين للانضمام لمجلس حقوق الإنسان غير ملائمة على الإطلاق بالنظر إلى التكليفات الحالية من مجلس حقوق الانسان بالتحقيق في انتهاكات حقوق الانسان بهذين البلدين وسجلاتهما الفاضحة في حقوق الانسان وتعاونهما المستمر لقمع الطموحات الديمقراطية للشعب السوري." وفي محاكاة لآراء ديكارلو، اتهم السفير الاسرائيلي رون بروزور مجلس حقوق الانسان بالانتقاد غير المنصف للدولة اليهودية في حين يتجاهل الانتهاكات الحقوقية من دول اخرى. وتنبأ عدة دبلوماسيين أن سوريا وإيران ستفشلان في محاولتهما الانضمام لمجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة حينما تجري الجمعية العامة تصويتًا في نوفمبر الماضي.