غادرت القاهرة، اليوم السفيرة "ماهى عبد اللطيف" مساعدة وزير الخارجية لشئون حقوق الإنسان، متوجهة إلى بروكسيل للمشاركة فى فعاليات اجتماع كبار المسئولين للاتحاد، من أجل المتوسط حول دعم دور المرأة والذى يبدأ غدا الجمعة. قبل مغادرتها القاهرة، أشارت إلى أن الدبلوماسية المصرية ستنطلق نحو مرحلة جديدة من العلاقات المتميزة مع كل دول العالم خاصة العربية. بعد مرورها العام الماضى بأسوأ فتراتها على مدى تاريخها، ما أدى إلى انهيار مكانة مصر، وفقدانها للعلاقات التى كانت تربطها بدول عربية داعمة لمصر، مثل الإمارات والسعودية وعدة دول أخرى. وقالت: رغم أن الاجتماع الذى أشارك فيه فى بروكسل خاصة بدعم المرأة إلا أننى على هامش هذه الاجتماعات سأعرض على كل المشاركين حقيقة التطورات التى شهدتها مصر خلال ثورة 30 يونيو، وحقيقة ما حدث بأنها ثورة شعبية، وليست انقلابا عسكريا، وأن القوات المسلحة لا تحكم، وإنما انحازت للشعب المصرى وحققت مطالبه. وأضافت السفيرة، أن الخارجية المصرية ستعمل بكل حرية مع كل دول العالم والمنظمات الدولية لاستعادة مكانة مصر التى تليق بها، كما أن ما حدث سيرفع أعباء كبيرة على قطاع حقوق الإنسان بعد الأداء السيئ للإدارة المصرية السابقة، وإصدار عدة قوانين أثارت غضب منظمات حقوق الإنسان الدولية. وأشارت: رغم الإقصاء الذى مارسته جماعة الإخوان إلا أننى أدعو بعدم إقصاء هذه الجماعة عن المشاركة فى الحكم، وأطالبها بتجاوز ما حدث لها والمساهمة فى تطوير الديمقراطية المصرية والمشاركة بفعالية، وبذل الجهد لإزالة الصورة السيئة التى شاهدها المجتمع المصرى لهم، كما أطالب المصريين ببذل الجهد لرفعة مصر فى كل القطاعات.