"أقباط بلا قيود": موقف النائب عبد الرحمن هريدي فى الشورى "رجولى" أسقط أقنعة "المتأخونين"

وصف الناشط القبطى فريد لحظى، القيادى بحركة "أقباط بلا قيود"، موقف نائب الشورى عبد الرحمن هريدى المنتمى إلى حزب التيار المصري (الذى أسسه مجموعة من الشباب المنشقين عن جماعة الإخوان المسلمين ب"الرجولى".
وقال لحظى: فى الوقت الذى يتخاذل فيه المتأخونون من عينة رفيق حبيب ورامى لكح وممدوح رمزى ونبيل عزمى وسامح فوزى وكمال سليمان وفريدي البياضى ومنى مكرم عبيد وسوزى ناشد وماريان ملاك - على حد قوله- يأتى موقف هريدى ليُعرى صمت عملاء الإخوان ويعلن انحيازه لإجماع الشعب المصرى على إسقاط حكم المرشد.
وأشار لحظى إلى أن حركة "أقباط بلا قيود" تُعد قائمة سوداء تتضمن أسماء شخصيات قبطية ساهمت فى إفساد الحياة السياسية - بحسب رؤية الحركة.
وكشف لحظى أن القائمة التى أطلق عليها "قائمة العار" تضم أعضاء فى مجلس الشورى الإخوانى تم تعيينهم بمعرفة مكتب إرشاد الجماعة كمكافأة لهم على الانضمام للجمعية التأسيسية للدستور والاستمرار فيها برغم انسحاب الكنيسة وباقى القوى المدنية، إضافة إلى حضورهم جلسات الحوار التى قاطعتها الكنائس والأحزاب المدنية، وذلك لإضفاء شرعية على حكم الإخوان وادعاء تمثيل الأقباط أمام الرأى العام والمجتمع الدولى، ومُساهمتهم فى التغطية على جرائم الجماعة من خلال عضويتهم فى مجلس الشورى وتمرير قوانين وتشريعات تخدم مصالح تيار واحد وتضر بمصالح الوطن بأكمله.
كان النائب عبد الرحمن هريدى قد حضر اليوم جلسة الشورى مرتدياً وشاحاً كُتب عليه "مطلوب رئيس جديد"، الأمر الذى تسبب فى حالة من الهياج ومُشادات بين النائب وأعضاء حزب الحرية والعدالة الذين طالبوا بخروجه من الجلسة.