أعلنت حركة "أقباط بلا قيود" نيتها إعداد قائمة سوداء تتضمن شخصيات قبطية ساهمت فى إفساد الحياة السياسية - بحسب رؤية الحركة. ومن جانبه كشف الناشط القبطى "هيثم كميل" القيادى بحركة "أقباط بلا قيود" أن القائمة التى أطلق عليها "قائمة العار" تضم أعضاء فى مجلس الشورى الإخوانى تم تعيينهم بمعرفة مكتب إرشاد الجماعة كمكافأة لهم على الانضمام للجمعية التأسيسية للدستور والاستمرار فيها برغم انسحاب الكنيسة وباقى القوى المدنية، إضافة إلى حضورهم جلسات الحوار التى قاطعتها الكنائس والأحزاب المدنية، وذلك لإضفاء شرعية على حكم الإخوان وادعاء تمثيل الأقباط أمام الرأى العام والمجتمع الدولى، ومُساهمتهم فى التغطية على جرائم الجماعة من خلال عضويتهم فى مجلس الشورى وتمرير قوانين وتشريعات تخدم مصالح تيار واحد وتضر بمصالح الوطن بأكمله. وشملت "قائمة العار" أسماء "رامى لكح" الذى نسبت له الحركة عرضه الزواج على إلهام شاهين مُقابل تغيير ديانته من المسيحية للإسلام، وأيضاً المُحامى "نبيل عزمى" الذى صرح لجريدة الأهرام أن الرئيس مرسي خط أحمر ولا يجوز المُطالبة بإسقاطه. وأدرجت الحركة أسماء أخرى من بينها ممدوح رمزى وسامح فوزى وفريدى البياضى ومنى مكرم عبيد وسوزى ناشد ونادية هنرى وماريان ملاك، وغيرهم ممن وصفتهم ب "عُملاء مكتب الإرشاد" و"الآكلين على كل الموائد". كما آشارت الحركة إلى ما آسمته بالدور القذر الذى لعبه نائب رئيس حزب الحرية والعدالة السابق "رفيق حبيب" فى تبرير الجرائم التى ارتكبها أسياده من قيادات مكتب الإرشاد بحق الوطن، من خلال قيامه ب "التدليس لصالح الجماعة" وكتاباته ومقالاته التى تزخر بالآكاذيب والادعاءات وتسعى لتشويه المُعارضين. وتعهدت الحركة بمواصله نضالها ضد "أذناب الجماعة" وفضحهم أمام الرأى العام، وكذلك نيتها عزل هؤلاء الأشخاص سياسياً وإعلامياً عقب إسقاط حكم الإخوان، وأكدت أنها لن تسمح لأى منهم بالظهور العلنى فى أى فعالية شعبية أو كنسية. جدير بالذكر أن النائبة بمجلس الشورى "نادى هنرى" كانت قد تعرضت للطرد من داخل الكاتدرائية وهجوم حاد واتهامات بالتواطوء من جانب أعضاء فى حركة "اقباط بلا قيود" لدى زيارتها عقب أحداث الخصوص.