قال الدكتور محمد بهاء الدين، وزير الموارد المائية والري، إنه لن يكون هناك أي تأثير علي المزارعين جراء تخفيض الميزانية الخاصة بالوزارة، والتي قدرت ب"3.571" مليار جنيه، موضحا أنه سيتم الاستعانة بموارد أخرى لتنفيذ الخطة مثل قروض مصلحة الميكانيكا والكهرباء وقروض محطات الرفع والصرف المغطى. وأضاف وزير الري، في تصريحات ل"بوابة الأهرام"،إن تخفيض الموازنة الجديدة، لن يؤثر على مشاريع الري المقرر إقامتها في الوقت الحالي، والتي تعود بالنفع على قطاع الأراضي الزراعية والتي يستفيد منها فلاحو مصر، لرفع إنتاجية المحاصيل التي يزرعونها. وأكد أن هذا التخفيض لن يؤثر بدوره أيضا على بنود الدراسات والأبحاث، التي طالب بإلغائها أعضاء لجنة الشئون المالية والاقتصادية بمجلس الشورى. ونفى بهاء الدين، ما تردد حول استغلال بنود الموازنة الخاصة بوزارة الموارد المائية والري، لمنحها للمستشارين وال"شللية"، مؤكدا أنه لا يوجد في الوزارة مستشارون، وأن الموازنة يتم استخدامها في خدمة أهداف وبرامج "الري". ومن جانبه، قال الدكتور خالد وصيف، المستشار الإعلامي للوزير، إنه على الرغم من عدم رضاءنا عن الميزانية الجديدة، والتي تم تخفيضها بنسبة 14%، إلا أننا سنعمل من خلالها على تحقيق أهداف الوزارة، حتى في ظل الظروف التي يمر بها البلد في الوقت الحالي. وأكد وصيف، أن الوزارة "تعمل في الضوء" وليس لدينا ما نخفيه، ونرحب برقابة الجميع.