أكد يحيى حامد وزير الاستثمار، اليوم الأحد، أن وزارة الاستثمار حريصة على توفير مختلف سبل الدعم التى من شأنها أن تؤدى إلى مساندة وتنشيط القطاع الخاص من أجل مضاعفة استثماراته بمصر، وكذا تأمين حركة العمل وحقوق العمال بشتى الاستثمارات القائمة بمصر، فضلاً عن تذليل كافة المعوقات والمخاطر التى تواجه بعض المشروعات، ودفع عجلة الاستثمار والتنمية فى مختلف قطاعات مصر. جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده حامد مع نخبة من رجال الأعمال المصريين،أمس السبت، ضمت حسين صبور ومحمد الغتورى ومحمد المصرى وحسن مالك وصفوان ثابت وأحمد الوكيل ومحرم هلال وعلاء عز ونهاد رجب وماجى نادر رياض، وسميح ساويرس الذى اعتذر عن عدم الحضور نظراً لوجوده خارج البلاد، والذى تواصل مع الوزير ومن المقرر أن يكون بينهما لقاء قريباً. ويأتى هذا ضمن سلسلة الاجتماعات التى يجريها وزير الاستثمار حالياً مع ممثلى مجتمع الأعمال المصرى، ضمن مبادرة مثلث الخروج من الأزمة التى أطلقها حامد فور توليه حقيبة وزارة الاستثمار، والتى تعتمد على بدء عمليات "المصارحة" و"المكاشفة" من أجل الوقوف على شتى المشكلات والأخطاء التى وقع بها جميع أطراف المنظومة الاستثمارية، والعمل سوياً على حلها، وذلك كخطوة أساسية وواجبة نحو تحقيق "المصالحة" بين رجال الأعمال والدولة، ومن ثَمَّ بين رجال الأعمال وشتى طوائف المجتمع المصرى. وأكد يحيى حامد على أن القطاع الخاص المصرى يأتى فى مقدمة اهتمامات وزارة الاستثمار حالياً، نظراً لكون المستثمر الأجنبى أو العربى لن يقدم على الاستثمار بمصر إلا إذا ما رأى المستثمر المصرى يحقق النجاح وينعم بالأمن والاستقرار فى استثماراته ببلده. من جانبهم، أكد ممثلو مجتمع الأعمال المصرى خلال لقائهم بوزير الاستثمار يحيى حامد تفاؤلهم بالنظرة المختلفة التى باتت الدولة توليها للمستثمرين مع التعجيل بحل مشكلاتهم، كما أعلنوا دعمهم الكامل لوزارة الاستثمار نحو بدء تفعيل "مثلث الخروج من الأزمة" من خلال تحقيق "المصارحة" و"المكاشفة" ثم "المصالحة. بينما أكد وزير الاستثمار خلال اللقاء على أن مصلحة الوطن هى غايتنا الكبرى وهو القارب الذى يجمعنا جميعاً، مشدداً على أنه يجب علينا جميعاً أن نلتف حول الاستثمار ونلملم بالاقتصاد ما خلفته السياسة من شتات مجتمعى. وأضاف ي حامد أنه من ضمن مهامه الرئيسية إزالة حالة التوتر وعدم الاستقرار الذى يهدد المستثمرين، مع العمل على بث روح الطمأنينة والتفاؤل فى نفوس جميع أطراف مجتمع الأعمال المصرى، من أجل أن تعود عجلة الإنتاج إلى الدوران.