قال الأنبا أناسيوس راعي الكنيسة المصرية في رام الله في حديث نشرته اليوم صحيفة معاريف "إن أفراد الشرطة الإسرائيلية داسوا عليه وكأنه "كلب"، على حد وصفه، واعترفت الصحيفة أن رجال الشرطة الإسرائيلية لم يرحموا شيخوخة أناسيوس البالغ من العمر 84 عاما، وقاموا بسحله في الشارع بسبب رغبته في المرور من أحد المعابر، وهو ما لم يسمح به رجال الشرطة وقاموا بضربه عقابا له على مجادلتهم. وعرضت صحيفة معاريف مقطع الفيديو الذي يكشف تفاصيل الاعتداء على الأنبا أناسيوس، وهو الاعتداء الذي رافقه أيضا اعتداء آخر على اثنين من الدبلوماسيين. من ناحية أخرى قالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان لها صدر بالأمس إن رجال الشرطة الذين اعتدوا على أناسيوس ليسوا من شرطة القدس، ولكنهم من وحدات أخرى في إسرائيل، وحضروا إلى القدس من أجل المشاركة فقط في عمليات التأمين في ظل الأعداد الكبيرة التي توافدت عليها من المسيحيين من مختلف أنحاء العالم للاحتفال بعيد القيامة. جدير بالذكر أن الخارجية الإسرائيلية اعتذرت لمصر عن هذا الحادث، وهو الاعتذار الذي قدمه رئيس الشرطة للقائم بأعمال السفير المصري في تل أبيب أخيرًا.