أعربت الجامعة العربية عن أملها في التوصل إلى تشكيل حكومة توافق وطني فلسطيني، لإحداث المزيد التقارب وليس الفرقة. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها اليوم الأحد، السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد للجامعة لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة، مشددا على ضرورة ألا يكون تشكيل هذه الحكومة التي أعلن عنها الرئيس الفلسطينى محمود عباس، خطوة تزيد من الفرقة. وأعرب عن أمله في أن تقود إلى مزيد من الاقتراب، والبعد بكل القضايا الحزبية والفصائلية عن هذا الموضوع لانه لايحتاج الى مزيد من الاجتهاد، ليكون خطوة عملية في طريق الوحدة الوطنية الفلسطينية، والحفاظ على القضية الفلسطينية، حتى لا تكون في مهب الريح والتشتت والاراء المختلفة. ونبه صبيح إلى أن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة يتابع باهتمام كبير المشاورات والاتصالات والحراك الدائر على الساحة الفلسطينية، من اجل تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، باعتبارها الأساس والهدف الذي نتطلع اليه جميعا. كما أوضح أن القضية الفلسطينية أمام وضع صعب إزاء هذه الحكومة الإسرائيلية، التي لا تريد السلام بل تريد تهويد القدس، وابتلاع الضفة الغربية، وحصار قطاع غزة، بالإضافة إلى قضية الأسرى التي تحظى باهتمامنا جميعا. ولفت إلى أن التحديات الراهنة تتطلب تحقيق وحدة وطنية فلسطينية تكون هي القاطرة التي تسحب خلفها القطار العربي والدولي بعيدا عن المناكفات والمماحكات، حيث أن قرار القمة العربية في الدوحة واضح وهو تشكيل حكومة، تقوم بدورها للاعداد للانتخابات حتى يأتي الصندوق بمن يتحمل هذه المسئولية الكبيرة.