جددت وزارة الأوقاف رفضها الكامل لاستباحة المساجد واستخدامها بمؤتمرات سياسية أو حزبية والزج بها بالصراع السياسى، مؤكدة على احترامها وتقديرها الكامل لكل القوى والتيارات السياسية والدينية وثقتها فى حرص الجميع على مصلحة الوطن والعمل من أجل نهضته. وأكدت الوزارة، في بيان لها منذ قليل، أنه رغم تكرار الدعوة بعدم الزج بالمساجد فى العمل السياسى وتحييدها تماما لتؤدى دورها الدعوى، فوجئت الوزارة بحدوث مناوشات داخل مسجد أسد بن الفرات بالدقى، خلال مؤتمر سياسى للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل الذى تقدر الوزارة جهده وتحفظ له مكانته كرمز من رموز الدعوة الإسلامية وما كانت تأمل أن يحدث ما حذرت منه داخل المسجد وتأمل أن يقدر هو وغيره من الرموز الوطنية والدينية حرمة المساجد. وطالبت الأوقاف رؤساء الأحزاب والشخصيات العامة والقيادات الدينية والسياسية تجنيب المساجد الصراعات والخلافات والمناوشات التى تحدث خلال تلك المؤتمرات حتى نحافظ جميعا على قدسية المسجد ولا نفسد على المصلين سكينتهم.