أكد حزب التجمع أنه لن يسكت عن جريمة الاعتداءعلى الكاتب نبيل زكي المتحدث باسم الحزب أمس الجمعة، التى قام بها مجموعة من الإخوان بهدف اغتياله - على حد قوله - وأنه قادر على حماية قادته والرد على المعتدين. وقال الحزب في بيان صحفي اليوم السبت: إن الاعتداء الوحشي الذي قام به مجموعة من "الإخوان" كان يهدف لاغتيال زكي، لولا تدخل أحد ضباط الشرطة الذي أنقذه من بين أيديهم، بعد إصابته بإصابات خطيرة وتحطيم سيارته بالكامل. وأضاف التجمع، أنه قادر تمامًا على حماية قادته وعلى الرد على هؤلاء المعتدين الفاشيين، محذرًا من أن صبر رجاله قد ينفد إن تكررت مثل هذه الحوادث. وطالب التجمع جماعة الإخوان بتقديم اعتذار كامل عن هذه الجريمة، كما طالب وزارة الداخلية -رغم عدم ثقته فى وزيرها كما قال البيان- أن تتخذ الإجراءات القانونية للقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة. من جانبه توعد أحمد بلال، عضو المكتب السياسي للتجمع جماعة الاخوان المسلمين بالرد على الاعتداء الذي تعرض له نبيل زكى، مشيرًا إلى أنها ليست المرة الأولى التي يُهاجم فيها بلطجية الإخوان-حسب وصفه- أحد قيادات حزب التجمع، بسبب مواقف الحزب الواضحة والصريحة تجاه الجماعة وميليشياتها، سواء كانت قبل قيام ثورة 25 يناير أوبعد توليهم السلطة. وقال بلال إن التجمع هو أول من فضح تاريخ الإخوان، وكشف عن مخططاتهم في سرقة الدولة المصرية لصالح المشروع الإخواني الدولي، وأوضح إن الهجوم الذى تعرض له المتحدث باسم التجمع ليس بالأمر الجديد على الإخوان وميليشياتها التى اغتصبت السلطة فى مصر, بعد أن سرقت الثورة من أصحابها.