نظَّم عشرات الشباب المنتمين لحركة "أحرار" وعدد من الحركات الثورية الأخرى، وقفة احتجاجية أمام دار القضاء العالي اليوم الخميس، للتنديد باحتجاز أعضاء من حركة "أحرار" بالمنصورة والاعتداء عليهم من قبل الداخلية، حسب قولهم. وقال المحتجون: إن الوقفة تأتي تضامنا مع شباب "حركة أحرار" بالمنصورة، وذلك بعد الاعتداء عليهم في أثناء التظاهر للمطالبة بإقالة رئيس جامعة المنصورة، ومحاسبة رئيس مباحث قسم أول المنصورة. وأشار المحتجون إلى أن رئيس مباحث قسم أول المنصورة، أساء معاملة شباب الحركة والاعتداء عليهم، علي خلفية التظاهر المطالبة بحق الطالبة جهاد موسي، بالفرقة الأولى بكلية رياض الأطفال، التي قامت واحده من أعضاء هيئة التدريس بدهسها عن طريق الخطا، أول إبريل الجاري. وردد المتحتجون هتافات من بينها: "ثوار أحرار هنكمل المشوار"، و"القصاص القصاص"، وعلقوا لافتة عليها صورة الطالبين (عمرو ربيع، وأحمد لطفي) بدلا من "محكمة النقض" وكتبوا عليها: "لنصرة المظلوم". يذكر أن نيابة قسم أول المنصورة، قد أصدرت قرارها، اليوم الخميس، بإخلاء سبيل 2 من أعضاء حركة "أحرار" لصغر سنهم، فيما قررت حبس 18 آخرين 4 أيام على ذمة التحقيقات، في أحداث اشتباكات الجامعة. كانت اشتباكات عنيفة قد اندلعت الثلاثاء الماضي، بين طلاب من "حركة أحرار" الإسلامية وطلاب مستقلين، استخدام فيها الطوب والخرطوش وأسلحة البيضاء، مما أسفر عنه إصابة 12 من بينهم 4 بطلقات خرطوش، وتحطيم أتوبيس تابع لأعضاء "حركة أحرار". فيما تجمع أعضاء "حركة أحرار" من محافظات مختلفة وحاصروا مبنى إدارة جامعة المنصورة الموجود به مكتب رئيس الجامعة ونوابه، واحتجزوا الموظفين، ومنعهم من الخروج للمطالبة بإقالة رئيس الجامعة. كما طالب أعضاء الحركة بإقالة مدير مستشفى الطلبة، وإنهاء التحقيقات مع الطبيبة المتهمة بدهس الطالبة جهاد عماد موسى، الطالبة بالفرقة الأولى بكلية رياض الأطفال، مما أثار غضب أسر المحتجزين وعدد من طلاب الجامعة وحاولوا إخراج الموظفين، الأمر الذي أدى لنشوب اشتباكات عنيفة بين الطرفين، وتمكنت قوات الأمن من إخراج أعضاء "حركة أحرار" المحتجزين داخل مبنى إدارة جامعة المنصورة لدى أمن الجامعة.