12 حالة إصابة في اشتباكات جامعة المنصورة

ارتفعت إصابات اشتباكات جامعة المنصورة التي جرت بين طلاب "حركة أحرار" الإسلامية وطلاب مستقلين، إلى 12 شخصًا بينهم أربعة بطلقات خرطوش، والباقي بكدمات وسحجات، بالإضافة إلى تحطيم أتوبيس رحلات تابع للحركة.
كان المئات من أعضاء "حركة أحرار" الإسلامية يرتدون "تي شيرتات" سمراء مكتوبًا عليها "لا إخوان ولا سلفيين.. إحنا شباب بنحب الدين"، وقدموا من جميع محافظات مصر، وقاموا بمحاصرة مبنى إدارة الجامعة الموجود به مكتب رئيس الجامعة ونوابه، واحتجزوا الموظفين، ومنعوا خروجهم، للمطالبة بإقالة رئيس الجامعة الذي وصفوه ب"الفلول والفاسد"، كما طالبوا بإقالة مدير مستشفى الطلبة، وإنهاء التحقيقات مع الطبيبة المتهمة بدهس الطالبة جهاد عماد موسى، الطالبة بالفرقة الأولى بكلية رياض الأطفال.
وأثار ذلك غضب أسر الموظفين المحتجزين وعدد من طلاب جامعة المنصورة المستقلين، وحاولوا إخراج الموظفين، ونشبت اشتباكات عنيفة بين الطرفين باستخدام الطوب والخرطوش والأسلحة البيضاء، وانتقلت المعركة إلى خارج مبنى جامعة المنصورة بشارع الجمهورية، الذي تحول إلى ساحة للكر والفر بين الطرفين.
وقام شباب جامعة المنصورة والمستقلون بتحطيم أتوبيس تابع لأعضاء "حركة أحرار" برقم "ر.أ.د 681" مصر، حيث أكد الشباب أنه كان يُقل أعضاء من الحركة من القاهرة إلى جامعة المنصورة، حسب قولهم.
وأكدت مصادر طبية ارتفاع المصابين إلى 12 بينهم أربعة بطلقات خرطوش، بينما ألقى شباب المنصورة القبض على خمسة من أعضاء "حركة أحرار"، وسلموهم لأمن جامعة المنصورة تمهيدًا لتسليمهم إلى الشرطة.
انتقل لمكان الاشتباكات ضباط مباحث قسم أول المنصورة بعد ساعتين من نشوبها، وأطلق الضباط الأعيرة النارية في الهواء لتفريق المتشاجرين من الطرفين ، وأكد شهود عيان أن بعض أعضاء "حركة أحرار" كان يحمل فرد خرطوش، وكان يطلق منه بطريقة عشوائية على شباب الجامعة والمنصورة.