قتل 57 شخصًا بين مدنيين ومقاتلين وجنود في عملية اقتحام نفذتها قوات النظام السوري في بلدتين في جنوب البلاد، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس إن "57 شخصًا قتلوا بينهم ستة دون سن ال18 عامًا وسبع نساء، في عملية اقتحام للقوات النظامية نفذتها أمس الأربعاء في بلدتي الصنمين وغباغب في محافظة درعا". وأوضح أن القتلى الأخرين هم تسعة جنود نظاميين و16 مقاتلا معارضا. وقال عبد الرحمن أن العملية بدأت ب"انشقاق عشرة عساكر ليل الثلاثاء من مركز عسكري قريب والاشتباه بفرارهم إلى الصنمين وغباغب، ما دفع القوات النظامية الى اقتحام البلدتين الأربعاء". وتخللت الاقتحام اشتباكات عنيفة. واشار المرصد الى ان القتلى سقطوا في "اطلاق رصاص وقصف واعدام ميداني واشتباكات بين القوات النظامية السورية ومقاتلين من الكتائب المقاتلة". كما اسفر القصف عن تهدم وإحراق أكثر من ثلاثين منزلًا. ورأى المرصد أن العملية تشكل "مجزرة جديدة" يرتكبها النظام "في ظل صمت المجتمع الدولي". وقتل 179 شخصًا في اعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا الأربعاء، بحسب المرصد السوري الذي يقول إنه يعتمد للحصول على معلوماته، على شبكة واسعة من المندوبين والمصادر الطبية في مختلف أنحاء سوريا.