ذكرت صحيفة "ديلى تليجراف" البريطانية، أن الاتحاد الأوروبى يبحث فرض عقوبات على فلاديمير بوتين رئيس وزراء روسيا، بسبب إدانة خودوركوفسكى، إمبراطور البترول الروسي المثيرة للجدل ومنع المسئولين المتورطين بالقضية من دخول الاتحاد الأوروبى وتجميد أى حسابات مصرفية لديهم داخل الاتحاد. وأشارت الصحيفة -فى تقرير على موقعها الإلكترونى اليوم "الثلاثاء"- بأن خودوركوفسكى، وهو أغنى رجل فى روسيا، حكم عليه فى نهاية العام الماضى بالسجن 5 سنوات أخرى بالإضافة إلى 8 سنوات حكم عليه بها عام 2003 بتهم "مصطنعة"، بينما يعتقد الكثيرون في الغرب أن دوافع سياسية وراء القضية. ونقلت تليجراف عن مصادرها "أن قائمة المسئولين التى وضعت من جانب الاتحاد الأوروبى للعقاب تشمل بوتين، وإيجور سيتشين نائب رئيس الوزراء، فضلا عن محققى الدولة والمدعين العامين والقضاة". وذكرت الصحيفة أن كريستينا أوجولاند عضو البرلمان الاوروبي عن جمهوية استونيا سعت لفرض تلك العقوبات، وصرحت بأن "أوروبا لن تكتفي بمراقبة حقوق الإنسان فى روسيا". يذكر أن الاتحاد الأوروبى الذى يضم 27 دولة، لا يمكنه فرض العقوبات من تلقاء نفسه ولكن لديه القدرة على التصويت من خلال قرار يوصى الدول العضاء بتنفيذ تلك العقوبات. ورفض كبار المسئولين فى الكرملين هذه العقوبات ووصفوها بأنها غير عادلة كحيلة للضغط على روسيا، متوقعين أن ذلك لن يسفر عن أى شىء.