أعربت رئاسة الجمهورية عن إدانتها للأحداث التي وقعت أمس الجمعة بمدينة الخصوص في محافظة القليوبية وأكدت تصديها بكل حزم لمحاولات إشعال الفتنة الطائفية، كما أعربت عن مواساتها لأسر الضحايا. وأصدرت رئاسة الجمهورية بيانا مساء اليوم السبت تعليقًا على الأحدث التي وقعت أمس وجاء نص البيان كالتالي: تابعت رئاسة الجمهورية الأحداث المُؤسفة التي شهدتها مدينة "الخصوص" بمُحافظة القليوبية يوم الجمعة 5 أبريل، وما أسفرت عنه من وقوع ضحايا ومصابين. وإذ تُعرب رئاسة الجمهورية عن خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا والمصابين ، فإنها تُؤكد رفضها التام لأي عمل يستهدفُ وحدة وتماسك المُجتمع المصري، والتصدي بكل حزم لمحاولات إشعال الفتنة الطائفية بين أبناء شعب مصر مسلمين ومسيحيين. وتناشد رئاسة الجمهورية جميع المُواطنين احترام القانون، والابتعاد عن أي أعمال تمس أمن واستقرار البلاد، وعدم الالتفات للإشاعات المغرضة. وتتابع الرئاسة التحقيقات التي تباشرها النيابة العامة للوقوف على الأسباب الحقيقية وراء اندلاع هذه الأحداث.