أعربت رئاسة الجمهورية عن خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا والمصابين ، مؤكدة رفضها التام لأي عمل يستهدفُ وحدة وتماسك المُجتمع المصري، والتصدي بكل حزم لمحاولات إشعال الفتنة الطائفية بين أبناء شعب مصر مسلمين ومسيحيين. وقالت الرئاسة، في بيان صحفي اليوم، انها تتابع الأحداث المُؤسفة التي شهدتها مدينة "الخصوص" بمُحافظة القليوبية يوم الجمعة 5 أبريل، وما أسفرت عنه من وقوع ضحايا ومصابين، بالاضافة الي متابعة التحقيقات التي تباشرها النيابة العامة للوقوف على الأسباب الحقيقية وراء اندلاع هذه الأحداث وناشدت رئاسة الجمهورية جميع المُواطنين احترام القانون ، والابتعاد عن أي أعمال تمس أمن واستقرار البلاد ، وعدم الالتفات للإشاعات المغرضة.