قال الدكتور حسام عيسي، القيادى المستقيل من حزب الدستور: إن جماعة الإخوان المسلمين يتعاملون بمبدأ من ليس معنا فهو علينا و"لو أنت ضدي تبقي كافر". وأضاف خلال مؤتمر "المواطنة والأقليات تحت حكم الإخوان" اليوم السبت، أن الإخوان ليس لديهم مشروع قومي، مؤكدا أن الإخوان يتفاوضون مع الأمريكان منذ 10 سنوات في كل مكان، و"القضية أن الأمريكان لديهم هاجس وحيد في هذه الدنيا وهو إسرائيل، وقال نجيب أكثر الناس تطرفا كان شايف اللي المنطقة العربية كلها وليس مصر فقط هم الإخوان المسلمون، بخاصة أننا نعرف موقف الكنيسة من التطبيع وهو موقف نبيل"، حسب قوله. وأضاف: القضية هي قضية الحريات وليست الأقليات.. قضية الأقباط هي قضية هذا الوطن ليس هناك قضية خاصة بالأقباط أو قضية خاصة بالمسلمين، هي قضية الوطن ككل والفكر الوطني الذي عرفناه أصبح في خطر، فحين نتكلم على الأقليات أول ما يطرأ على الذهن هي قضية الأقباط، فالأقباط ليسوا أقلية بأي معنى من المعاني ومن يقول إن معه الأغلبية هذه حجة وقحة، فالمقصود بالأقلية أنها تثير مشكلة، لكن فصلها عن باقي مكونات الوطن بثقافة ولغة مغايرة، يسمى قضية هوية. وتابع: الأقباط يتكلمون اللغة العربية، وثقافتهم عربية وشاركوا بدور هائل في صناعة الثقافة العربية، ومن أكبر من ساهم في تجديد اللغة العربية في القرن ال19.