فجر مجلس إدارة مجمع بلال بن رباح الإسلامي، مفاجأة مدوية، عندما اتهم مجموعة منتمية للتيارات الدينية، باقتحام المجمع والمسجد ودار المناسبات، والسيطرة عليه تمامًا، وذلك يوم الجمعة الماضي، الذي تزامن مع أحداث مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، وقدمت إدارة المجمع اعتذارها لأهالي المقطم، وقالت إنها لم تستطع السيطرة عليه بعد اقتحامه. وأجرت "بوابة الأهرام" اتصالًا هاتفيًا بالشيخ محمد يوسف، إمام مسجد بلال بن رباح، وقال إن مجلس الإدارة "اتهم منتمين لتيارات دينية باقتحام المسجد". وبينما كانت "بوابة الأهرام" تتحدث إلى إمام المسجد هاتفيًا، كان يقف إلى جواره الشيخ جمال شرف، أمين صندوق مجمع بلال بن رباح، وعضو مجلس إدارته، وتحدث إلى "البوابة" قائلًا: "البيان صحيح، واتهمنا مجموعات تابعة لتيارات دينية باقتحام المسجد والمجمع ودار المناسبات". سألناه: "هل من اقتحموا كان يظهر عليهم علامات تدل أنهم بلطجية"؟، فرد قائلًا: "لا.. فمنهم من كان ملتحيًا، وبعضهم كان يرتدي الجلباب، وشكلهم مش بيقول إنهم بلطجية". كان الدكتور محمود حسين، الأمين العام للإخوان المسلمين، قد اتهم المتظاهرين باقتحام المساجد في الأحداث التي وقعت أمام مكتب الإرشاد يوم الجمعة الماضي.