زار الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الجمعة كنيسة المهد التاريخية في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية. واستقبل الرئيس الفلسطيني عباس محمود عباس الرئيس الأمريكي ببيت لحم ورافقه خلال جولته داخل الكنيسة، بحضور رجال دين مسلمين ومسيحيين. ووصل أوباما إلى المدينة برا من القدس بعد أن كان من المقرر وصوله بالطائرة، إلا أن سوء الأحوال الجوية الخماسينية المغبرة حالت دون ذلك. واستمع أوباما إلى شرح مفصل حول كنيسة المهد التي بنيت على يد قسطنطين الأكبر عام 330 م فوق كهف ولد فيه السيد المسيح وتعرف على أهم أثارها التاريخية قبل أن يؤدي فيها الصلوات والطقوس الدينية. وأهدى بطريرك الروم الأرثوذكس ثيفولس الثالث هدية تذكارية إلى الرئيس الأمريكي الذي التقي مجموعة من الأطفال الفلسطينيين الذين حملوا الأعلام الفلسطينية والأمريكية ورحبوا به في بيت لحم. وكان أوباما زار مدينة رام الله، أمس حيث اجتمع مع الرئيس عباس في مقر المقاطعة، ثم زار مركز شباب البيرة برفقة رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض والتقى عددا من الشبان الفلسطينيين للاستماع حول ظروف معيشتهم. وبزيارته كنيسة المهد اختتم أوباما زيارة استمرت ثلاثة أيام في كل من إسرائيل والضفة الغربية، ليتوجه إلى المملكة الأردنية. وفي غزة ، قال رئيس الحكومة المقالة التي تديرها حركة "حماس" في غزة اسماعيل هنية إن زيارة أوباما للمنطقة استهدفت تأكيد التحالف مع إسرائيل في ظل المتغيرات الإستراتيجية في المنطقة. وأضاف هنية ، خلال خطبة ظهر الجمعة في أحد مساجد مدينة غزة ، أن "زيارة أوباما جاءت لترسيخ احتلال الأرض الفلسطينية وتشريع الاستيطان".