قال محافظ مدينة بيت لحم في الضفة الغربية، عبد الفتاح حمايل، إن واشنطن أبلغت الجانب الفلسطيني أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيزور المدينة وكنيسة المهد المتواجدة بها في 22 مارس الجاري. وأوضح حمايل، في اتصال هاتفي ، اليوم الأربعاء، أن الزيارة تأكدت، مشيرًا إلى أن "تفاصيلها من حيث الوقت الذي سيقضيه الرئيس الأمريكي في بيت لحم لم تعرف بعد". ولفت إلى أن "الاستعدادات تجري على قدم وساق لترتيب الزيارة وتأمينها". وأضاف حمايل أنه من المتوقع أن يلتقي أوباما الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر القيادة الفلسطينية في بيت لحم بدلاً من رام الله"، غير أنه قال إن ذلك "لم يؤكد بعد". وينوي أوباما زيارة إسرائيل وفلسطين بتاريخ 20 و21 و22 الشهر الجاري، بالإضافة إلى زيارة الأردن خلال نفس الرحلة بحسب ما ذكرته الإدارة الأمريكية. وكنيسة المهد هي الكنيسة التي يعتقد أن المسيح ولد في موقعها، وهي تقع في بيت لحم جنوب الضفة الغربية، بناها الإمبراطور قسطنطين عام 335 ميلادية، تعتبر من أقدم كنائس فلسطين والعالم، ودخلت قائمة التراث العالمي لمنظمة الأممالمتحدة للعلوم والثقافة اليونسكو عام 2012 لتكون أول موقع فلسطيني بتلك القائمة.