أنهى أفراد وأمناء إدارة تأمين الطرق والأفواج السياحية بالإسماعيلية اعتصامهم، اليوم الجمعة، وذلك بسبب اعتراضهم على موقف القيادات الأمنية تجاه ثلاثة متهمين ينتمون لقبيلة بدوية، وتم الإفراج عنهم بعد ضبطهم وبحوزتهم بندقية وطلقات خرطوش. كان أفراد تأمين المنطقة السادسة بطريق "الإسماعيلية- بورسعيد" الزراعي قد اشتبهوا في سيارة ربع نقل بدون لوحات معدنية وبداخلها ثلاثة أفراد، الخميس الماضي، وعندما حاولوا استيقافها لاذ قائدها بالفرار وحدث تبادل لإطلاق النار بينهما، وتمكنوا من السيطرة على المتهمين. وفوجئ أفراد تأمين المنطقة السادسة بحضور قائد تأمين المنطقة الخامسة، الذي أطلق سراح أحد المقبوض عليهم بعد اتصال بالقيادات الأمنية العليا، على حد قولهم، واحتجز من معه وبحوزتهما البندقية وطلقات الخرطوش. واعتبر الأفراد أن ما حدث مجاملة صارخة لا تتفق مع عملهم الشرطي، لذلك أعلنوا الاعتصام لحين القبض على المتهم، الذى أخلى سبيله وتقديمه مع الآخرين للنيابة. عقد مدير أمن الإسماعيلية اجتماعا مع أفراد وأمناء إدارة تأمين الطرق والأفواج السياحية في ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس؛ وأوضح كيفية تأمين المنطقة السادسة بطريق بورسعيد الزراعي والأسباب التي أدت إلى سماح القيادات الأمنية لإخلاء سبيل المتهمين الثلاثه حينها. وقال مدير الأمن للأفراد إن المتهمين كانوا يستقلون سيارة ربع نقل بدون لوحات معدنية بعد أن تم ضبطهم ونتيجة تجمع عدد كبير من أنصارهم احتجزنا السيارة والسلاح الناري وطلقات الخرطوش وبطاقاتهم الشخصية. أضاف مدير الأمن، أن ما حدث، يعتبر إجراء احترازيا حتى لا يسقط ضحايا من الطرفين وسوف نطبق الإجراءات القانونية ضدهم لأنهم معلومون لدينا، وقد اقتنع الأفراد بحديث مدير الأمن وفضوا إضرابهم الذي استمر نحو 24 ساعة.