نظم أفراد وأمناء إدارة تأمين الطرق والأفواج السياحية بالإسماعيلية، اليوم الخميس، اعتصامًا مفتوحًا، اعتراضًا على موقف القيادات الأمنية تجاه ثلاثة متهمين ينتمون لقبيلة بدوية، تم الإفراج عن أحدهم بعد ضبطهم وبحوزتهم بندقية وطلقات خرطوش. كان أفراد تأمين المنطقة السادسة بطريق الإسماعيلية- بورسعيد الزراعي قد اشتبهوا في سيارة ربع نقل بدون لوحات معدنية وبداخلها ثلاثة أفراد، وعندما حاولوا استيقافها لاذ قائدها بالفرار وحدث تبادل لإطلاق النار بينهما، وتمكنوا من السيطرة على المتهمين. وفوجئ أفراد تأمين المنطقة السادسة بحضور قائد تأمين المنطقة الخامسة، الذي أطلق سراح أحد المقبوض عليهم بعد اتصال بالقيادات الأمنية العليا، على حد قولهم، واحتجز من معه وبحوزتهما البندقية وطلقات الخرطوش. اعتبر الأفراد أن ما حدث مجاملة صارخة لا تتفق مع عملهم الشرطي، لذلك أعلنوا الاعتصام لحين القبض على المتهم، الذى أخلى سبيله وتقديمه مع الآخرين للنيابة. وأكد الأمين سعد فاضل نائب اللجنة العليا لهيئة أفراد الشرطة بالإسماعيلية، أنه انتقل لإدارة تأمين الطرق والأفواج السياحية للوقوف على المشكلة من كافة جوانبها والعمل على حلها. وقال إنه وجد تذمر شديد بين أفراد وأمناء الشرطة بإدارة تأمين الطرق والأفواج السياحية لما حدث من واقعة اعتبروها خرقاً للقانون تستوجب محاسبة من ارتكبها. وأضاف أن مطلب زملاءه ينحصر في ضبط المفرج عنه سريعا مهما كان وضعه الاجتماعي، لأنه مخطئ وبإحالته مع زميليه للنيابة وحضور مدير الأمن للاجتماع بهم حتى يفضوا اعتصامهم.