أكد قائدو البالون الطائر في الأقصر أن حادث سقوط بالون شركة سكاى كروز غرب الأقصر أن قوة دفع النيران قذفت قائد البالون خارجه، وأسقطته على الأرض وذلك بسبب انفجار خرطوم الغاز في القائد وعلى مسافة قريبة، نافين ما تردد عن إلقاء نفسه من البالون هربا من النيران. كما استبعدوا ما تردد عن أن إلقاء الحبل بطريقة خاطئة في لحظة الهبوط تسبب في قطع خرطوم الغاز ووقوع الحادث لأن القطع والانفجار حدثا من الأمام، والحبل يلقى من الخلف، وأوضحوا أن البالون المنكوب اقترب لمسافة 3 أمتار من سطح الأرض ثم عاود الارتفاع ثانية بدون الطيار، مؤكدين أن الانفجار كان يصعب السيطرة عليه. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقدته رابطة قائدي البالون الطائر في الأقصر. وقال الطيارون عنتر عبد الحميد ورجب خضرى وعماد الزمبيلى وبليغ حامد وإسماعيل محمود إن سلطة الطيران المدني في مصر تفرض إجراءات صارمة على رحلات البالون بات يحتذي بها في العالم،وأنه لايمكن لأي بالون الإقلاع الأبعد خضوعه لكشف ماقبل الإقلاع. كما أكدوا أن شركة سكاى كروز هي من الشركات الرائدة في مجال البالون الطائر وأن البالون الذي سقط هو من أحدث البالونات في الشركة، وأن شركات السياحة العالمية تقوم بإيفاد خبراء بالون دوليين للتأكد من سلامة رحلات البالون بالأقصر قبل أن تتعاقد على قيام مجموعاتها السياحية برحلات بالون فوق سماء الأقصر. وأشار الطيارون إلى أن بعض الصور التي تنشرها وسائل الإعلام لحادث الأقصر هي لحوادث بالون وقعت خارج مصر، مؤكدين أن مصر من أكثر الدول تقدما في مجال قيادة البالون الطائر، وأن حادث الأقصر ليس الأول من نوعه، وأن قائدي البالون المصريين مشهود لهم بالكفاءة وبعضهم يعمل في تركيا وفى دول أخرى. وقال قائدو البالون الطائر: إن رحلة البالون تبدأ بتقديم كشف بأسماء وجنسيات وأوزان من سيستقلون الرحلة إلى هيئة الطيران المدني للحصول على موافقتها بالإقلاع الذي يتم بعد التأكد من سلامة كافة الإجراءات اللازمة لتحقيق الوقاية والأمان للركاب، ويتم مراقبة الرحلة من لحظات الإقلاع الأولى وحتى الهبوط بسلام عبر برج المراقبة بمطار الأقصر الدولي، وأن كل راكب يحصل على شهادة تأمين قبل صعود البالون