كشف طيارو البالون في الأقصر، عن أن حادث سقوط بالون شركة سكاي كروز الأسبوع الماضي غرب الأقصر يرقى لدرجة الانفجار، الذي يصعب السيطرة عليه. وأضافوا أن خرطوم الغاز انفجر في قائد البالون من على مسافة قريبة ، وأن قوة دفع النيران قذفته لخارج البالون وأسقطته على الأرض، نافين ما تردد عن إلقاء نفسه من البالون هربا من النيران. واستبعدوا ما تردد حول أن إلقاء الحبل بطريقة خاطئة في لحظة الهبوط تسبب في قطع خرطوم الغاز ووقوع الحادث، لأن القطع والانفجار حدث من الأمام. وأوضحوا أن البالون المنكوب اقترب لمسافة 3 أمتار فقط من سطح الأرض ، وأن خرطوم الغاز انفجر فجأة في وجه الطيار وألقى به خارج البالون ، الذي عاود الارتفاع ثانية بدون الطيار . وقال الطيارون عنتر عبد الحميد، رجب خضري، عماد الزمبيلي، بليغ حامد، إسماعيل محمود، في مؤتمر صحفي عقدته رابطة قائدي البالون الطائر في الأقصر بشأن حادث بالون الأقصر، أن بعض الصور التي تنشرها وسائل الإعلام لحادث الأقصر هى لحوادث بالون وقعت خارج مصر، مشيرين إلى أن مصر من أكثر الدول تقدما في مجال قيادة البالون الطائر، وأن حادث الأقصر ليس الأول من نوعه، فقد شهدت تركيا قبل ثلاثة أشهر سقوط بالون أسفر عن مقتل قائده، وأن سلوفينيا شهدت في السابع ن يناير من العام الماضي مقتل 4 أشخاص وإصابة 6 آخرين بإصابات خطيرة في حادث سقوط بالون كان يقل 32 شخصا. وأضاف أن قائدي البالون المصريين مشهود لهم بالكفاءة وبعضهم يعمل في تركيا وفى دول أخرى،. مضيفاً أن رحلات البالون من أكثر أنماط الطيران أمانا، وأن سلطة الطيران المدني في مصر تفرض إجراءات صارمة على رحلات البالون بات يحتذى بها في العالم ، وأن تركيا التي تعد من الدول الرائدة في استخدام البالون الطائر تقول بأنها تتمنى أن تحذوا حذو مصر في مجال البالون الطائر. وبرر الطيارون، هجوم خبراء وقائدي البالون الإنجليز على قطاع البالون الطائر في الأقصر، بأنه محاولة للتشكيك في قدرات الطيارين المصريين والعودة للعمل بمصر مجددا بعد أن نجح المصريون في أن يكون قطاع البالون الطائر قطاعا وطنيا بنسبة 100 %. وأكد الطيارون المصريون العاملون بشركات البالون الطائر في الأقصر ثقتهم في أن التحقيقات الجارية ستبرأ ساحة قطاع البالون المصري وساحة قائد البالون المنكوب والشركة المالكة من ارتكاب أية تجاوزات لاشتراطات الوقاية والأمان قبل إقلاع الرحلة المنكوبة، مشيرين إلى أن الحادث قضاء وقدر وليس الأول من نوعه في العالم.