سادت أجواء العصيان المدني عددا كبيرا من مدن محافظة الدقهلية، واستمرت التظاهرات والمسيرات بالمنصورة بعد ليله حافلة بالاشتباكات، فيما قام المئات بمحاصرة مجلس مدينة المطرية، وأغلق الأفراد والأمناء مركز شرطة أجا. كانت مدينة المنصورة قد شهدت احتشاد المئات أمام مبنى المحافظة في ثالث أيام العصيان المدني الذي أعلنته عدد من القوى والحركات الثورية وقاموا بتعريف العاملين بالعصيان، فيما استمر عدد من العاملين بديوان المحافظة في الانضمام للداعين للعصيان وقام بعضهم بوضع لافتة كتب عليها"ارحل" وعلقوها على النوافذ. كما خرجت عدد من المسيرات المتفرقة ضمت العشرات جابت عدد من مناطق المدينة للتعريف والدعوة للمشاركة في العصيان المدني، ومنها منطقة المحافظة ومحطة السكك الحديدية، حيث جابوا داخلها للتعريف بالتظاهرات وأهدافها. فيما شهدت مدينة المطرية قيام المئات بمحاصرة مجلس المدينة مطالبين بإقالة رئيسه لسوء أوضاع المدينة، ومتضامنون مع دعوات العصيان بالمحافظة، ومنهم أعضاء التيار الشعبي وعدد من المستقلين والصيادين، ومنع رئيس مجلس المدينة الموظفين من التوقيع في دفاتر الحضور والانصراف تبعا لأحد العاملين، واتهمه البعض بفعل هذا حتى يتهم المواطنين بمنع العاملين من ممارسة أعمالهم. وفي مدينة أجا قام العشرات من الأمناء وأفراد الشرطة بإغلاق مركز الشرطة للمطالبة بالعدالة في توزيع الأجور والحوافز.