رفض الزملاء معتز الحديدي، ومحمد هلال وأحمد خالد تولي مسئولية رئاسة وإدارة تحرير جريدة الدستور، بسبب الخلافات مع رضا إدوارد مالك الجريدة. وتركزت الخلافات بين الجانبين حول تسوية المستحقات المالية لمحرري الدستور، حيث أصر الحديدي ومعه هلال وخالد على ضرورة صرف المستحقات المتأخرة للمحررين، وكذا ضرورة وضع لائحة مالية مناسبة لكل محرري الدستور، وآلية واضحة لتعيين الصحفيين تحت التمرين وبحث أزمة الصحفيين المعتصمين بالنقابة وهو ما رفضه إدوارد بشدة وكان ذلك سببا في رفض الزملاء الثلاثة تولي المهمة.