شهدت المسيرة التي إنطلقت منذ قليل انسحابا لأعضاء التيار الشعبي وشباب اليسار من فعالياتها، وذلك بسبب ظهور لافتات تم رفعها من قبل متظاهرين مشاركين بمطالبة الجيش بالتدخل في الحياة السياسية مرة أخرى، وهو ما أعلن نشطاء التيار الشعبي وشباب اليسار رفضه، فقرروا الانسحاب في هدوء. وتوجهت المسيرة من أمام مسجد القائد إبراهيم لتسلك طريق كورنيش الإسكندرية إلى مقر المنطقة الشمالية العسكرية بمنطقة سيدي جابر، وذلك للمرة الأولى منذ انتهاء الفترة الإنتقالية التي تولى خلالها المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحكم في البلاد حيث كانت المسيرات تتجه إلى هناك أسبوعيا. وأكد حسين جمعة -المتحدث بإسم شباب اليسار بالإسكندرية- رفض النشطاء السياسيين الدعوات واللافتات التي يرفعها بعض المتظاهرين للمطالبة بتدخل الجيش في الحياة السياسية. وأكد جمعة أن شباب اليسار لن يشاركوا في مسيرات تدعو للحكم العسكري مضيفا أنهم سيكتفون بتوزيع بيانات تدعو للخروج يوم1مارس المقبل تحت شعار جمعة الإنقاذ.