أعلنت اليوم نتيجة جائزة مصطفى الحسيني في المقال الصحفي للصحفيين الشبان العرب، وذهبت الجائزة مناصفة لمقالي: “فتاة من ألاسكا" لزينب ترحيني من لبنان و"كأن شيئاً لم يكن" لمحمد أبو الغيط من مصر. ويعرض مقال "فتاة من ألاسكا" بشكل نقدي هواجس القلق الذاتي الشفافة المترافقة مع مشاعر القهر خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان عام 2006، وكانت وقتها في السادسة عشرة من العمر. زينب ترحيني في الثالثة والعشرين عاماً من عمرها وهي من كتاب صفحة "شباب السفير" وتعمل في الملحق العربي لجريدة السفير، وهي حاصلة على درجة الماجستير في علوم الإعلام. أما مقال "كأن شيئاً لم يكن" فيحلل أسباب وتأثير الممارسات القمعية الوحشية للأجهزة الأمنية في مصر عقب ثورة 25 يناير في مصر. محمد أبو الغيط يعمل في جريدة "الشروق" وهو أيضاً من كتاب جريدة "المصري اليوم" وهو في الرابعة والعشرين من العمر، ويدرس الطب في جامعة أسيوط في مصر. تكونت لجنة التحكيم من الأساتذة: آسيا موساي مؤسسة ومديرة منشورات الاختلاف في الجزائر، وجهاد الزين الصحفي والمحلل السياسي المعروف من لبنان، والكاتب السياسي سعد هجرس والروائي والناقد علاء الديب من مصر. تمنح الجائزة هذا العام للمرة الأولى وكانت قد أطلقت تكريماً للصحفي والكاتب المصري مصطفى الحسيني عقب وفاته في مطلع عام 2012. تنظم الجائزة وتشرف عليها جمعية أصدقاء مصطفى الحسيني التي يرأسها الأستاذ كريم مروة. قدمت الجائزة في حفل بمحترف الزاوية للفنون في بيروت، وشارك في الحفل المطرب المعروف عبد الكريم الشعّار والفنانة رنين الشعّار.