أكد السفير بن حلي، نائب الأمين العام للجامعة العربية، أهمية اجتماعات ممثلي المعارضة السورية المقرر بالقاهرة غدًا الخميس، لتوحيد الرؤى والأفكار حول المرحلة الانتقالية في سوريا، لكنه أكد عدم مشاركة الجامعة العربية في هذه الاجتماعات. جاء ذلك فى تصريحات للصحفيين اليوم، كشف فيها النقاب عن اجتماع لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية يومى 5 و6 مارس المقبل للتحضير للقمة العربية الرابعة التى ستعقد بالدوحة نهاية الشهر القادم. ولفت بن حلى فى تصريحاته أن الجامعة لن تشارك في اجتماعات المعارضة السورية غدا، لكن من الوارد أن تستضيف الجامعة العربية اجتماعا موسعا للمعارضة السورية في مقر الجامعة العربية في وقت لاحق للوقوف على تطورات الأوضاع في سوريا وسبل حل الأزمة الراهنة. وفي رده على سؤال حول إمكانية شغل المعارضة السورية مقعد سوريا الشاغر في الجامعة منذ تعليق عضويتها استبعد بن حلي ذلك قائلا: "هذا أمر غير وارد". وكان رئيس الوزراء السوري المنشق رياض حجاب كان قد طلب من الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية ضرورة تمكين الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة من مقعد سوريا الشاغر في الجامعة العربية والذي كان قد تم تجميده مع تعليق عضوية سوريا منذ بداية الأزمة. واعتبر حجاب أن شغل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة لمقعد سوريا يتطلب موافقة الدول العربية، مشددا على ضرورة ان تحتل المعارضة السورية مقعد سوريا فى الجامعة العربية، والمنظمات الدولية. وأضاف حجاب أنه طلب من العربي تمكين قوى المعارضة السورية من هذا الأمر، لافتا إلى أنه سمع من الأمين العام للجامعة العربية حديثا حول ضرورة أن يكون هناك سعي إلى أن تحصل المعارضة السورية على المقعد فى الجامعة العربية، وهذا بدوره يتطلب موافقة الدول العربية.