دخل مئات المواطنين بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ، اليوم الثلاثاء في اعتصام مفتوح وأغلقوا أبواب مبنى مجلس المدينة بالأقفال الحديدية ومنعوا الدخول وشاركهم الكثير من موظفي المجلس فى الاعتصام، بسبب احتجاجهم على تعيين مدرس ابتدائي ينتمي لجماعة الإخوان، كما يقولون، نائبا لرئيس المدينة. يأتي احتجاج المواطنين بسبب صدور قرار من المهندس سعدالحسيني محافظ كفرالشيخ بندب عبداللطيف الحليسي نائبا لرئيس مركز ومدينة دسوق رغم أنه يعمل مدرسا ابتدائيا ، حسب قولهم. وقد تجمع مئات المعتصمين أمام المبني الذي علقوا عليه اللافتات المنددة بنائب رئيس المدينة منها "يسقط الحليسي" و"مدنية.. مدنية.. مش عاوزينها إخوانية" و "ياحليسي إطلع بره دسوق مدينة حرة". وقد سبق لأهالي المدينة أن دخلوا في اعتصامات أكثر من مرة وطالبوا الحسيني بالعدول عن قراره، كما منعوا الحليسي من دخول مجلس المدينة، والذي قام بدوره بالتقدم ببلاغ رسمي ضدهم لمنعه من العمل واستمرت الأزمة لأكثر من أسبوع وتم التصعيد. انتقل على الفور، العقيد سعد سليط مأمور قسم شرطة دسوق ونائبه العقيد محمد الجندي نائب مأمور قسم دسوق وحاولوا إقناع المحتجين بفتح أبواب المبني وعدم تعطيل مصالح المواطنين إلا أنهم رفضوا وأصروا علي أن يصدر المحافظ أولا قرارا بإلغاء تعيين الجبيسي. المحتجون قالوا إنهم دخلوا في اعتصام جماعي برضاء شعبي ومن موظفي مجلس المدينة بسبب سياسة المحافظ بأخونة أجهزة المحافظة حيث يوجد بمجلس المدينة 16 مدير عام من الكفاءات في المحليات وتم تجاوزهم وتعيين مدرس ابتدائي لاخبرة له نائبا لرئيس المدينة لأنه إخواني، حسبما يقولون.