سادت حالة من الهدوء المشوب بالحذر علي مدينة طنطا صباح اليوم الثلاثاء، وبين المتظاهرين وقوات الأمن بعد حرب شوارع في محيط ديواني محافظة الغربية، ومديرية الأمن بين المتظاهرين المشاركين في جنازة الشهيد محمد الجندي والشرطة لنحو 7 ساعات. وكانت مدينة طنطا قد شهدت مساء أمس الإثنين، أحداثا مؤسفة وحرب شوارع واشتباكات عنيفة وعمليات كر وفر بين المتظاهرين وقوات الشرطة في محيط مديرية أمن الغربية وديوان المحافظة. وقامت قوات قامت بإطلاق القنابل المسيلة للدموع ومطاردة المتظاهرين بالشوارع فى محاولة لتفريقهم بعد قيام مجموعات منهم بمحاصرة مبنى مديرية الأمن، والمحافظة ورشقهم بالحجارة وزجاجات الملوتوف، وحرق مدرعة أمن مركزي وتحطيم واجهة ديوان عام المحافظة، وإنقاذه من كارثة بعد وصول بعد الزجاجات الحارقة لغرفة محولات الكهرباء واندلاع النيران. ووصل عدد الإصابات حتي الآن من جراء الأحداث ل 23 شحصا بحسب وزارة الصحة، فيما ألقت أجهزة الأمن القبض علي نحو 9 أشخاص يتردد أنهم من البلطجية المندسين وسط المتظاهرين بتهمة العنف والشغب. في الوقت ذاته تكثف قوات الأمن الأن من انتشارها بمحيط الأحداث لتأمين المنشآت العامة والخاصة ومبني المديرية تحسبًا لتجدد المواجهات مرة أخري.